إذا كنت ستخبر القصة ، فأخبر القصة كاملة. لمدة عشرين عاما ، احتل الأردن يهودا والسامرة وسيطرت مصر على غزة. في ذلك الوقت ، تم طرد اليهود مرة أخرى. ومع ذلك، لم يتم إنشاء دولة فلسطينية. لم يتم إعلان الاستقلال. لم يتم بناء أي مؤسسات سيادية. لم لا؟ إذا كانت القضية هي حقا "الحرية الفلسطينية"، فلماذا لم يتم السعي إليها في حين أن جزءا كبيرا من الأرض كان بالفعل تحت الاحتلال العربي؟ الإجابة غير مريحة بقدر ما لا يمكن إنكارها: لم يكن الصراع أبدا حول إنشاء دولة عربية أخرى. كان الأمر ولا يزال يتعلق بمحو الدولة غير العربية الوحيدة في المنطقة. لطالما خانت هذه السلالة الضارة من القومية العربية أقليات أخرى أيضا - سواء كانوا الدروز أو الأكراد أو غيرهم ممن أغرقت أصواتهم بسبب الهوس غير المنطقي بتدمير إسرائيل.